صوره معبرة لعصفورين يقال أنها صورت في جمهورية أوكرانيا حيث يظهر العصفور وهو يهم بسرعة لنجدة زوجته المصابة الواقعة على الأرض . وصورة العصفور أبكت الملاين في أوروبا وأمريكا ويقال أن مصور هذه الصور قام ببيعها لأشهر صحيفة في فرنسا بمبلغ خيالي ، واحتلت الصور الصفحات الأولى للصحف الفرنسية وكتب عنوان كبير أسفلها " العصافير أوفى الأزواج " وقالت الصحيفة الفرنسية أن الصحيفة قد نفدت بالكامل من الأسواق فور نشر الصور الحزينة للعصفور الذي حاول نجدة زوجته الجريحة وحاول بصرخاته الضعيفة فلم يفلح وكأنه يطلب منها أن تتحمل الألم والجرح حتى تعيش . ولما فاضت روحها صرخ العصفور والدموع احتقنت بعينيه سبحان الله الذي زرع الإحساس في قلب الطير ، سبحانه وكم عين بكت على هذه الصورة المحزنة ففيها عبرة وكثير من النساء قلن بعد مشاهدة الصور، نتمنى أن يكون عندنا قلب كقلب هذا العصفور الصغير بحجمه الكبير بوفائه
لحظة وداع
كانت لحظة وداع خاطفه ..؟!!
ولكن احتوت درساً مهماً
لوفاء من نوعٍ خاص ..؟!!
رسم صورة ؟!
إستحقت أن تكون
أصدق ... وأطهر ...
ما تجيش وتحشد له الدموع ؟!
عصفور
خطفت المنيه حبيبة قلبه ... ورفيقة دربه ..
في لحظات
هو قـــــدره الذي فاجئه على حين غره ؟!
في هذه اللحظه
وكتب له ان يكون بجانبها
تتخبطه الحيره ...
وأهوال الموقف ...
ويخنقه الخوف ...
والظنون التعيسة ...
وهو يرفرف بجناحيه ويراها
تتألم أمامه قبل موتها
ولا يستطيع أن يعمل لها شئ
ويحاول أن يصبرها ... أو يقتل الألم ...
أو يحمل عنها في هذه اللحظة ما تقاسيه ...
أو يصنع من المستحيل شيئاً ...
ولكن
لا جدوى
فيذهب محلقاً بعدما ضاق به المكان
يبحث عن ما يخفف ألامها ولم يكن بحسبانه
انه من الواجب عليه أن يبحث عن ما يبقيها له
على قيد الحياة ... إن وجد ؟ !!
ولكنه الأمل تجلى به وأخذ مساحات شاسعة
من شعورهـ الصغير
أنها ستبقى بجانبه للأبد ؟!!
وتركها لوحدها ولكن
لأجــــلها
إفتقدته في هذه اللحظات وذلك لأنه في نظرهـا الذي بدء يبهت نوره
كان فراقاً على غير العادة و على الرغم عنها وعنه
كثر تجواله محلقاً بغير جدوى
فهم هذا العصفور المسكين
كان أكبر من الحيله
التي دفعته لما لا يعلم
فعاد إليها ليأنسها ... وينسيها ماتقاسيه ...
ولكن
ماذا جرى ؟؟
عصفورتي الغالية بهجة عمري
ما بكي ؟؟
اعذريني على تأخري أرجو كي
كله بسبب جناحاي التعيسان فقد كانا يرجفان من الخوف عليك
وهذا ما حدا بي للتأخر فاصفحي عني
تعالي لأقول لكي أمراً سيسعدك ويدخل البهجة على قلبكـ
ما بكي لا تردين علي ؟؟
هل ما زلتي غاضبه ؟؟
قولي لي ؟؟
اختلطت الحقيقه بالخيال في هذه اللحظه
فكلاهمــا مرُ
فالهاجس في هذه اللحظه بدء بالنطق في داخله ... ليقتله بعباراته القاسيه ؟؟
فكانت اولى صفعاته أن رأى
انحناء رأسها ملامساً الأرض
بعدما كان لا ينحنى سوى ملامساً لصدرهـ ...
لكن
علها تمددت للراحه ؟!!
علها في إغماءه لن تطول ..؟!!
ثاني الصفعات كانت أن أفق من سباتك وغامر رغم خوفك
وإحسها بإطرافك
فيتحسسها باطرافه .... وكأنه يناديها
بأجمل أسمائها وأعذب ماكانت تعشقه من الزغاريد بصوته
ولكنها لا
تجيبه
فيعود من جديد ليناديها
ولكن هذه المرة بدهشه كانت بإتساع المكان
ولكن لا إجابه
أرأيت أيها المحب
لم يعد يختلط الشك باليقين
فهو الإثبات أمامك !!!!!
(( لقــــد ماتــت ))
فيشعر بالبرد يثقل كاهله
فيتكئ
ولكن .......
هذه المره يتكئ على أحزانه ... ووحدته
يشعر بأن الكون من حوله
يصرخ به قائلاً
أنت وحيد
نعم انت وحيد
بدلاً من أن يعزيه إندثار أحلامه حول جثمانهاا ...
فأنفجر القهر في ضعف وكان مظهره صراخه ...
فصرخ بملأ فيه
ليخبر العالم
والله مايسوى أعيش الدنيا دونك
لا ولا تسوى حياتي بهذا الوجود
دامك انت اللي رحلت وكيف بصبر
على البعاد وكيف بنثر هالورود
وهكذا كان لابد من أن يدفن بارد ألامه هنا
بجانب جثمانها
علها تلامس حزنه وهمه
كما كانت سابق ايامها
ولكن لا مجيب
إنما هي نظراته نحوها تتقد بالعبارات مع آهات تحمل
عتاب أذابه الألم
ماوعدت انك تقاسمني المحبه
وتبقى لي حبٍ ولدروبي دليل
لكن حسافه الموت
كان اقرب وارحم
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
حسبي الله وحده ونعم الوكيل
سؤال تبادر لذهني
حين لامست دموعي خدي بحرقه
وكثرت في مخيلتي التصورات
كم من انسان
يحب انسان
ويعشقه ... ويألفه ؟!!
ويأنس بقربه ... ويأنس برؤيته
ولكنه لم يخبره بهذا الحب ؟!!
ولم يصرح له بمدى أهميته في حياته
ويخفي ما سكن وجدانه من تولع به ...
يعلل لنفسه الكثير من الأسباب ؟!!
قد تكون صحيحه وقد يكون مبالغاً فيها
أيها المحب المتكتم ؟!!
ذكراً كنت أو انثى ...
هذان عصفوران مات احدهما
ودعنا نتأمل ما معنى عصفورين في لغتنا العشقيه الضخمه ؟؟
او مامدا حجم تلك المشاعر
التي رأيتها في الصور ؟!
تجاه ما نكنه نحن البشر
من المشاعر لمن نحب
لهفة العصفور
دلت على حب
جمعهما بشكل مدهش ومذهل ؟!!
وكانت فجعة الخليل على خليله مدويه
رغم انه مجرد طير ؟!!
فقل لي ماذا لو كنت مكانه ايها المحب المتكتم ؟!!
وبدء بالموت من تحب امامك بهذا الشكل ؟!!
بدء يكسوه الألم
بدء يصرخ
ولكن ليس بحبك
لأنه لم يشعر به ؟؟ ... فهو في داخلك وذاتك انت ..
ولكن يصرخ
بغريزة حب البقاء
ماذا ستفعل وقتها ؟!!
ماذا ستقول ماذا سيتولد بداخلك من التأنيب من القهر ؟؟
ماذا سيعتريك ؟!!
صف لي أي نكهة في هذا العالم
بغير لذة قربه ؟!!
صف لي روعة الكلمات بدون وصفه ؟!!
كم المساحه التي ستشغلها (ياليت)
من ارتباكاتك وحسراتك ؟!!
تأمل واطل التأمل
ولكن
أتمنى بعد تأملك ؟!!
الا تصرخ كما صرخ هذا العصفور...
الرابط
http://sadness.atspace.com/