الا ايها الشعب الذي طاول المجدا
و ارسى صروحا للعلى ظلت الاجدى
انار بها درب الحضارات مرشدا
فقام بها الانسان ينهل معتدّا
الا ايها الشعب الذي سار سامقا
ولم يخش الا الله , ما رده مدّا
فساد عزيزا حين امن و اتقى
و اضحى ذليلا بعد ان نكث العهدا
الا كيف تنسى طارقا حين ابحرا
و تنسى نداء الله,آذان خيرلدا
اتنسى صلاح الدين في قدس ربه
يطهرها من مغتصب, فقد عادا
الا فاستقم وارجع الى الله نادما
فليس بغير الدين نلت به الرشدا